يشهد سوق البيتكوين تقلبات، ومخاوف المحللين، واتهامات جنائية وسط تغييرات في القيادة.
شهد سوق العملات المشفرة أسبوعًا مضطربًا، تميز بتقلبات كبيرة في الأسعار، ومخاوف المحللين، واتهام جنائي بارز. يواجه البيتكوين صعوبة في الحفاظ على مكاسبه الأخيرة في السعر، وانهار تحت خط الدعم الذي دام 12 عامًا أمام الذهب، مما أثار تساؤلات حول صحة المدى الطويل للارتفاع الصعودي. هذا الأداء المتواضع مقابل الذهب، إلى جانب تدفقات رؤوس الأموال الكبيرة من صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين (ETFs)، يوحي باحتمالية توخي الحذر من قبل المستثمرين. في الوقت نفسه، توجد تباينات حادة بين الوضع الحالي للبيتكوين والشعبية المتزايدة لاستثمارات الذهب.
بيع ذعر واستراتيجيات المستثمرين
كلف بيع الذعر الأخير للبيتكوين من قبل المتداولين المستثمرين مبلغًا كبيرًا قدره 100 مليون دولار في ستة أسابيع فقط، وفقًا لتقارير. وعلى الرغم من تراجع السوق، استغل المستثمرون ذوو الخبرة هذا كفرصة لجمع البيتكوين بأسعار أقل، مما يسلط الضوء على استراتيجيات مختلفة بين المشاركين في السوق.
اتهام جنائي بارز
يواجه ضابط وكالة الجرائم الوطنية في المملكة المتحدة، بول تشاوولز، اتهامات جنائية تتعلق بالسرقة المزعومة لـ 50 بيتكوين في عام 2017. تُتهم النيابة تشاوولز بتخفي أو إخفاء أو تحويل ممتلكات إجرامية، مما يثير مخاوف بشأن الأمن والسلامة داخل الصناعة.
التغيير في قيادة HK Asia Holdings
تم الإعلان عن تغييرات قيادية كبيرة في HK Asia Holdings، حيث تولت مجلة البيتكوين زمام الأمور. يضع هذا التحرك مجلة البيتكوين في موقع مؤثر أكثر في سوق العملات المشفرة الآسيوية.
خطط البيت الأبيض لاستثمارات BTC
وعلى النقيض من الاتجاهات السلبية، تخطط إدارة ترامب لاقتناء المزيد من البيتكوين، مما يشير إلى دعم حكومي محتمل للعملة.
قلق المحللين والتوقعات
أعرب محللو السوق عن قلقهم بشأن الأداء الأخير للبيتكوين، متكهنين بنهاية الارتفاع الصعودي الحالي. وصف شخصيات بارزة مثل بيتر شيف السنوات القليلة الماضية بسوق هابط للبيتكوين من حيث قيمتها مقابل الذهب.